الحب يا حصرة

من طرف **نرجس الحبوبة** الخميس أبريل 02, 2009 8:57 am

الحب في زمن مهند.

"كفاش سلوقي" أو مهند هو ذلك الشاب التركي البوسني الأصل الذي يشع وسامة و أنوثة

و الذي إشتهر في المسلسل الممل المثير للجدل "نور" ذلك الشاب الذي إستطاع ان يوحد هذه الأمة المغلوب على أمرها و فعل ما لم يفعله سقوط اكثر من 1300 شخص في فلسطين"نحسبهم عند الله شهداء" . فكل الناس ومن مختلف الأعمار تتكلم عليه فحتى علماء الحجاز و تكلموا عنه...هو الذي استطاع أن يلم شمل أفراد العائلة على الساعة 20.00 بتوقيت الجزائر

هو من كسر مقولة "إتفق العرب على ألا يتفقوا" لأنهم إتفقوا كلهم على الكلام عليه كل هذا أكيد بسبب جنون هذا العصر ب"الحب".

حب في كل مكان وفي كل وقت:

أينما تحل أينما تكون سوف تجد عشاق و فساق يعبرون عن حبهم و من كل الأعمار: فمن بنات الجامعة إلى المراهقين و المراهقات و حتى المتزوجين و المتزوجات. المعلمين و المعلمات الممرضين و الممرضات.الأطباء و الطبيبات الكل يحب و الكل يعبر عن ذلك في كل مكان و زمان.

بنات الجامعة:

و اللي سكنوا في الاقامات و قراو في الجامعة أكيد لاحظوا ماذا يفعل الطلبة و الطالبات.إختلط الحابل بالنابل.هذا يمسك يد بنت .و هذا محظن في أخرى. وأخرى تغني لحبيبها"حبيبي قرب بص و بوس" .و آخر يغني لحبيبتو "بتحبني وأنا بحبك" .سبحان الله منين جا كل هذا الحب و المشاعر الجياشة.

الكل يحب الكل:

المضحك المبكي الكل يحب من بنت الابتدائي إلى بنت الثانوية من المراهقة إلى اليافعة من المتزوجة إلى أختي العانس .

كذبة الحب:

أكيد الأكيد أن الأغلبية يكدبون على أنفسهم خاصة الجنس اللطيف الذي يخسر الكثير من تلك العلاقات.سبحان الله تحكي معاها نصف ساعة تقولك راني تعلقت بك و دخلت في قلبي و عقلي و ربي يخليك ليا

عصر المادة .عصر الخيانة:

من الملاحظ أن تلك العلاقات يغلب عليها الطابع المادي.و خير ذليل على ذلك التعبير الحيواني عن المشاعر في الحدائق العمومية و مراكز العمل و تحت الشجر و الحجر...و على شواطئ البحر و داخل الفنادق و دور العرض. فالملاحظ على بنات هذا الزمن خاصة بنت الجامعة أنها تحب و تكدب و تصاحب من لديه سيارة و عمل ممتاز ل"حاجة

في نفس يعقوب".و أغلبية من يملك هذه المواصفات أكيد راهو عندو إرتباط رسمي و هنا يدخل في عالم الخيانة و الرديلة و يدخل في معزوفة الحب و ممارسته في كل مكان بدءا من داخل السيارة و إنتهاءا بتحت الشجر و الحجر وبين جدران المكتب.

أسباب جنون الحب:

هناك عدة أسباب أدت و ساعدت على هذا الجنون منها:

1-أيادي الشيطان : هو عصر التكنولوجية الرقمية التي ملأت حياتنا.و التي لا نستطع الاستغناء عنها أبدا.عصر التغني بالحب و التعري باسم الحب على شاشات و قنوات الحب و فقدان الشرف باسم الحب . حتى العذرية في هذا الزمن و أصبحت رقمية و يمكن ترقيعها .إنه عصر التكنولوجيا الجنسية عصر "جيزي ملنيوم "= Djezzy Millenium.عصر عروض الخفافيش "منتصف الليل منتصف النهار" عصر الكلام المعسول في منتصف الليالي الحمراء عفوا البيضاء .

2-الكبث: الكبث الكبير و الذي ساعد و يساعد على الإنفجار .فالفرد يكبث مشاعره ويخفيها ربما بسبب ضغط الأهل أو أن المجتمع "محافظ" أو ...ولا يستطيع التعبير عنها و بتهيء الظروف يعبر عنها و يفجرها مثل بنت الجامعة.التي تلقى فيها مكان جيد للتعبير عن مكبوتات بداية المراهقة...ووو... 3-ضعف الوازع الديني: نقدروا نقولوا أن الوازع الديني "بح" و يؤول إلا الصفر ولو كان كاين مايصرا كل هذا الشيء.و بما أن بعض الناس يتراجع عن أخطائه بسبب تأنيب الضمير و ثأثير الدين فنقول ضعف الوازع الديني أحسن . 4-الوحدة و الخوف: فالفرد يعيش لحظات و أيام يحس فيها بسموم الوحدة و الخوف و عدم الأمان خاصة الجنس الطيف و الذي يدخل في دوامة من الحسرة و الإضطراب و الإحساس بعدم الأمان.مما يدفعه للقيام بتصرفات غبية كتالورط في علاقة عاطفية في سن مبكرة أو الجنون الذي يصيب البنت عندما تحس أن قطار الزواج قد مر دون أن يتوقف عندها .

كل هذه الأسباب و غيرها "التربية الأسرية"ساعدت على جنون الناس بالحب.

عصر الغباء و الأغبياء:

"و جعلنا بينكم مودة و رحمة" نسيا هذه الأية الكريمة و استبدلناها ب :الزواج مقبرة الحب . إنه بحق عصر مهند عصر الغباء و الأغبياء عصر الشدود و الشواد عصر الإنحطاط و الإنحلال الخلقي . فالأنثى تتشبه بالذكر و الذكر يتشبه بالأنثى عصر لبس السيري و البوتس تاع الفروسية و المني و اللباس الذي يشف و يصف و يكشف أكثر مما يستر عصر الجال عصر حجاب كليماتزي و حجاب الماليزي ووو "حجاب الحب"...وأهل مكة أدرى بحجابها.

الإحتضار:

من الملاحظ من خلال تتبع سلوكات العشاق أن الحب طغى عليه الجانب المادي و أن كل هذا الجنون ماهو إلا مظاهر و أن الحب يحتضر و لم يبقى منه إلا القليل القليل...و أن من يتغنى به تجد أصلا الفشل يخيم على بيته... لو إتبعنا معادلة الحب نصف الجنس و الجنس نصف الحب. فكيف سنصل إلى بلوغ الهدف خارج إطار الشرعية الدينية و المدنية. و إدا بلغناها قبل الزواج الشرعي و المدني فنحن بحق في مصاف الحيوان و كنا بحق أمة مهند و لميس و يحي. راح زمن أنطونيو المسطاجي و جا زمن مهند المخنث. فالحب في هذا الزمن يحتضر واقعيا و رقميا. أنا لست ضد الحب لكن قبل الزواج صعيب الحال ولا يوجد ضمان و لا يوجد مبرر له.و الواقع يؤيد ذلك.لكن مع الأسف قليل القليل في هذا الزمن الذي لم يتورط في لعبة الحب.و كما قال صديق لي "في هذا الزمن اللي مادرتش علاقة راهي حكات في الهاتف" مع الأسف. وكل حجة غير ذلك فهي عارية عن الصحة"إن شاء الله". غريب حقا :في زمن جنون الحب و التغني بالحب و الرومانسية و الشاعرية الأفلاطونية

"مات الحب و بقي الجنس"
.

من طرف samssouma الخميس أبريل 30, 2009 8:13 am

واش بغيت خويا نقولك هذا هو حالنا ومايكدبش حد على روحو ولا جينا نغيروا الواقع نولوا حنا الغالطين وهوما اللي على حق خلى العباد لمولاهم يهدي الله اللي بغا ويخلي اللي بغا مابقا في الدنيا شيئ اسموا الحب عادا لاكان حب الوالدين والله والدين وهادا وراه ناقص . كل العواطف والمشاعر تزيفت ولبست رداء غير ردائها .
وكيما يقول المتل : عيش تشوف ؟؟؟؟ مازال نشوفو ونشوفو الله يهدي ماخلق

من طرف اخوكم في الله الإثنين يونيو 01, 2009 3:17 pm

يعجز اللسان عن التعبير عن هذا الموضوع كل ما علينا فعله هو مراجعة انفسنا وحسب

الحب يا حصرة

الحب يا حصرة

رد: الحب يا حصرة

رد: الحب يا حصرة