عيد الطفولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة هذا اليوم الفاتح من جوان اردت ان اطرح موضوعا من الطفل ووحاله في مجتمعنا العربي وخاصة الجزائري
لا يختلف اثنان على ان الطفل رجل المستقبل وانه زينة الحياة الدنيا لكن
نرى ونسمع انه في كل عام وبمطلع شهر جوان يكثر الحديث عن الطفل وحقوقه وواجباته وكأنه ولد يوم الفاتح جوان ويموت بموته وما ان يمر هذا التاريخ لتعود الاحداث التي نسمع عنها عن العنف ضده بكل اشكاله وعمالة الاطفال وقتل الاطفال وكثيرة هي لتتجدد وتحتل صدارة يومياتنا واخبارنا ام قتلت ابنتها نتيجة الخرافات واب اعتدى على ابنه وطفل مات بسبب عمله ....
وهنا تعود الاسئلة لتطرح نفسها اين حنان الام ؟اين ضمير الأب؟ اين القانون ؟ اين الجمعيات والوزارات وامؤسسات التي تنادي بحق الطفولة في الحياة واللعب والتعلم ؟
في وجهة نظركم :
كيف ترون وضعية الطفل في مجتمعنا؟وما هي نظرته له؟
وهل يجب ان نسن للطفل يوما خاصا كفاتح جوان لنحتفل به ؟
برأيكم كيف يمكن ان نحمي الطفل من العنف الممارس ضده ؟؟؟
كيف يمكننا ان نننشئ طفلا قادرا على ان يكون مستقبلا رجلا او امرأة يقودان المجتمع ؟؟
كيف لنا ان نعيد بسمة البراءة على وجوههم ؟
في انتظار ردودكم وآرائكم تقبلوا تحياتي

بداية اشكر لك طرحك المميز
اما عن الاجابات فمعظم هذه الاسئلة يصعب الاجابو عنها ولكن نحاول ارضاء انفسنا بوضع حلول ترضينا نحن فقط

كيف ترون وضعية الطفل في مجتمعنا؟وما هي نظرته له؟
وضعية الطفل اليوم مزرية فلم تعد له حقوق مكفوله
وهل يجب ان نسن للطفل يوما خاصا كفاتح جوان لنحتفل به
بالطبع لا فهذا لن يغير من الامر شيئ كما هو الحال لعيد المراة ؟
برأيكم كيف يمكن ان نحمي الطفل من العنف الممارس ضده ؟
الوالدان هما الحاميان الاساسيان فان عجزا فلن تستطيع المنظمات والقوانين حمايته فهي سبب ما ال اليه اوضاع الاطفال اليوم؟؟
كيف يمكننا ان نننشئ طفلا قادرا على ان يكون مستقبلا رجلا او امرأة يقودان المجتمع ؟
كما قلت الوالدان هما المنشا الاول للطفل؟
كيف لنا ان نعيد بسمة البراءة على وجوههم ؟
لن تعود البسمة الا بانتهاء الحروب والماسي واشك في انها ستعود